إلى هنا يمكن القول إن الأطروحة الرئيسية للماركسية في مجال الدين هي أن الدين ليس تعبيراً عن جوهر الإنسان، بل إفراز اجتماعي لشروط تاريخية؛ يأتي من التاريخ والمجتمع، ينمو ويتطور ويتغير، ويتلاشى في مسار العملية التاريخية.