أصبحت المفارقة الفاضحة حول ما تعني مسألة التمثيل الوطني تطاردني، ما بين أن يختار الجناح الدنماركي عملاً ممثلاً لثيمة فلسطينية بحتة لا علاقة لها بالمشهد الثقافي الدنماركي بشكل مباشر ولكنها تمثل أبعاداً إنسانية كونيّة، في حين أن الجناح المصري اكتفى بعمل تافه ورديء لأن أي فن نقدي وحر هو فن مقموع