في الفصل الأخير من الرواية، وهو ما سماه بالمحاكمات، تمكّن المؤلف من فكّ غموض ملابسات الأحداث كلها، بالكشف عن الشخصيات التي استخدمها، بحركة أقرب لأن تكون مسرحية، يُنزع فيها الستار عن الشخصيات التي كانت بالظل، في الوقت الذي تختفي فيه البطلة عن الخشبة.