*أسمعهم يقولون: عودي إلى وَطنَك، أسمعهم يقولون اللعنة على المُهاجرين، اللعنة على اللاجئين. هل هما حقاً بِهذا الغُرور؟ هل لا يعرفون أن الاستقرار هو مِثل حَبيب مَعسول اللسان يَعتلي جسدك في لحظة، وفي لحظة أٌخرى يترككِ تَستلقين مُرتجفة على الأرض، مُغطاة بالأنقاض والعٌملات القديمة في انتظار عَودته.