كيف يمكن للكتابة، عن الراحلين، ألا تتحوَّل إلى جزء من الاحتفاء الفرجوي الذي يمعن في تسليعهم؟ وكيف يمكن للتعريف بهم ألا يتحوَّل إلى محفِّز آخر لخفَّة الاقتباس الذي صار، في فلسطين، رياضة وطنية؟ وكيف يمكن لمن لا يساجل، ولا يجامل، أن يقرأ فريداً كحسين البرغوثي دون أن يقترف أيًّا من هاتين الخطيئتين؟ ما من إجابة […]