اتَّجهنا بعدها إلى حديقة إيل سان دوني الضَّخمة. استلقى سيف على كرسيٍّ بربوة الانطباعيِّين التي كانوا يرسمون عليها لوحاتهم مقابل النَّهر. تنفَّس صعداء السِّنين، وتشرَّب من سماء هذه الحديقة الكثير من الواردات الرُّوحية. اغتنم سيف عبوره بها ليلقِي تحيَّة الشُّعراء على روح الانطباعيِّين، التي لا تزال تفيضُ بنفسها على هذا المكان.