إن استثنينا كلام الشخصيات، نجد أنفسنا أمام ترنيمة تحتفظ لنفسها بالصمت الضاج الطاغي على هذه الأمكنة المصورة بواقعية وشاعرية في آن، كما بعبثيةٍ وبمراوحةٍ بين نظرة ابن البلد ونظرة المتفرج الدخيل. وفيها حزن كبير. وهي من الجمال والدقة بمكان أن تواجهنا بحقيقة مميزة وواقع أليم لكنه لا يتخلى عن الحلم.