إذا ما اعتراني اشتياقٌ لِدارِ أبي في الجليلِ أتيتُ لأنثرَ بَوحي هُنا وَإمّا يَفيضُ بِقلبي لأمّي لَهيبٌ أجيءُ لأطفِأهُ هاهُنا وَإن ضاقَ سِجني عليَّ هَرعتُ لأبكي لميسي هُنا هُنا في غلِنكو عَلى ضِفَّةِ النَهرِ بينَ بَراري انتِظاري أرى قَمراً شاحباً خَجِلاً مِن دموعِ الثّكالى تُمَشِّطُ خُطواتُ وَجدي ظِلالَ فتاةٍ تَهيمُ على صَوتِها المُختَنِقْ تُلاحِقُ […]