أما الشكل الآخَر للحياة من خلال الموت كان الاستشهادي، فقد وصفه الكاتب بخروجه من جسد جماعته, حرفيًّا ومجازًا, المرشح دائما للخروج المطلق القسري, ليدخل في الجسد الاستعماري, ليقوم بإخراج جسده والجسد البيولوجي الاستعماري بشكل مطلق وإرادي (من جانبه), وقسري للنظام من مسرح الفعل التاريخي.