طيلة سنوات عمره التالية لفترة "جنونه" فُرِضَ عليه العيش كرجلٍ فاقد الأهلية، وتم تبصيمه على توكيلٍ لأصغر إخوته بالتصرف بحصته من الأرض التي ورثها من أبيه، وكلما أراد أخاه بيع قطعةً من أرض العم خليل، يروّج أنّه وجد له عروساً درويشه مثله. تباع الأرض ويُقبض ثمنها ولا تظهر العروس الدرويشه.