كان لهول المأساة بالغ الأثر في النفوس، فوقع بعض الروائيين تحت تأثير العاطفة، إثر ما حدث لهم، فلجأوا إلى الأسلوب الخطابي والمباشرة الصادمة، وذهب آخرون باتجاه توظيف تقنيات فنية حديثة قادرة على إسعاف الروائي في الابتعاد عن المباشرة والوعظ، مثل تقنيّات تيار الوعي، والميتاقص، والفانتازيا، وتعدد اللغات، وتعدد الأصوات.