فالأدب هو مَنْ يرتّب أسباب بقائه في العالم عبر تلك العلاقة المماهاتية بين الكلمات والعالم، فهو عندئذ تماماً مثل الإله هرمس... إن الأدب هو الرسالة والرسول والمُرسل إليه. هو مَن ينطق ومَن تتداعى آذانه لسماع الصوت...هو من يعير التفات البشر إلى العالم لكنه أيضاً العالم الذي علينا كبشر الالتفات إليه.