ما يثير غضبي هو أطفال غزة باتوا مادة إعلامية فقط، سواء كانوا شهداء أو جرحى أو ناجين من الموت، كل ما يريد العالم أن يراه هو صورة طفلٍ بائس من غزة يقتنص القليل من الوقت ليبتسم، حبكة مثالية لفيلم درامي مؤثر ينفضون بسهولة مشاعرهم بعد انتهائهم من مشاهدته، دون أن يشعر أحدهم برغبة حقيقية في إنهاء تلك المعاناة.