تجهد الكتابة الشعرية عموماً في سياق محاولتها القبض على التجربة الشاملة لحظة الانفصال والاتصال مع الواقع إلى خلق نسقها الجمالي المغاير والمنفلت من رقبة القناعات المطمئنة والرضا المزوّر للإنسان عن عالمه بحثاً عن عالم أفضل. لكن هذا السعي يصطدم دائماً بوعورة الطريق الشعري وصعوبة “الكشف عن عالم لايكف عن الكشف” واستحالة الوصول إلى ينبوع الشعرية […]