هو الفرقُ بينَ "النايلونِ" والإسمنتْ، وقتهمُ الذي جلَسَتْ تَرقَبهُ يتسرّبُ من فراغاتِ الخِيامِ، سيلاً بارداً يحاولُ، بِخيوطِ الوحلِ، نَسْجَ أغطيةً إضافيةً حولَ الأجسادِ المصطكّةْ يخرجُ من الطرفِ المقابلِ، جَارّاً نزيفَ الأحلامِ المستمرِّ بوهمِ "الغدِ الدافِئ"، نحو أجسادٍ أخرى، أكثرَ برداً، أقلَّ أحلامْ ترقبهُ كانتْ، وهي تحتالُ على آخرِ "دعبولةِ" عجينٍ تَرُقّها قدرَ المستطاعِ رغيفاً شاسعاً […]