اليوم أصبحتُ فرنسياً ذهبتُ إلى قاعة البلدية التي كانت تعجُ بعرب وروس وآسيويين وأفارقة غنوا جميعهم "لا مارسييز" كنتُ أقفُ في القاعة كمسيحٍ يقفُ على بحرٍ تتلاطمُ فيه الأمواج والأفكار تقفزُ كأسماكِ السلمون واحدة عن الاستعمار وإرثه، أخرى عن دعم الدكتاتوريين، عن سوق الأسلحة، عن اليمين واليسار، الاشتراكيين والرأسماليين.. وأخرى كثيرة غيرها هل […]