قشعريرة برد نتج عنها اصطكاك مُضحك لأسناني. لم أكن أضحك بعضلات وجهي. العقل ما كان يضحك. واستعذبتُ الصوتَ الناتجَ عن هستيريا الاصطكاك. ملأ رأسي. لكنه، وعلى نحو مُفاجىء، ذكّرني بصوت غسالة الملابس؛ وهي تدورُ دورانها العنيف قبل التوقف، ويرتجّ كلّ شيء. لماذا ربطتُ صوتًا استعذبته بصوت مُقلق ومُزعج؛ ينطوي على تكليف؟ لأن المسك على هناءة، […]