وبناء عليه، فإنه يجب قبل كل شيء دراسة معتقدات هذَين الشعبَين في عصورهما الزاهية، وخصوصًا الأكثر قدمًا فيها. فهل ثمة أمل في الوصول إلى معرفة هذا الماضي السحيق؟ وهل مَن سيخبرنا بما كان يعتقده البشر قبل عشرة قرون، أو خمسة عشر قرنًا من عصرنا هذا؟ وهل يمكننا أن نعثر على ما لم يمكن العثور عليه أو الإمساك به من الأفكار والمعتقدات؟