ترى هذه الورقة أن فهم الموقف الفلسطيني من المحرقة يمكن فقط من خلال فهم سياق اللقاء بين المحرقة والنكبة الذي تشكّل وضُبط استعمارياً بوساطة الصهيونيّة وبواسطة ممارستها على الأرض. وقد تم ذلك أولا من خلال ضفر (تشابك) إنشاء وتأسيس إسرائيل كدولة يهودية مع نكبة فلسطين ومحوها ككيان سياسي وقومي واجتماعي، وثانيا ضفر عملية المحو والإنشاء هذه في بنية الدولة ومؤسساتها القانونية وممارساتها على الأرض!