يبدو أن السلطة الفلسطينية عازمة على المضي في الاتجاه الآخر، ويعزز هذا الاحتمال تلك الاتصالات التي أجراها الرئيس الأميركي جو بايدن والمجموعة الأوروبية مع الرئيس محمود عباس، وعودة الحديث مجددًا في أروقة المجتمع الدولي عن حل الدولتين وإحياء المفاوضات، وهو ما انعكس على تصريحات الرئيس محمود عباس عن نيته تشكيل حكومة (وفاق) تحظى برضى المجتمع الدولي.