دستويفسكي جعل البصلة كناية عن النزر اليسير المطلوب لنيل الخلاص في الآخرة، أما البصلة لدى عماد أبو صالح فإنها تتيح التوصل إلى لحظة تنوير فلسفية أقر فيها أن جوهر الوجود هو الفراغ. هذه الحقيقة التي توصل اليها بعد ان كنس روحه الواعية العارفة، ودخل في مجاهيل المعرفة اللاوعية. تماما كمقولة برتراند راسل "العلم هو ما تعرف، أما الفلسفة فإنها ما لا تعرف".