كانت التجربة برمتها بالغة الازعاج، لكني ممتنة لأورويل إلى الأبد لتنبيهي في وقت مبكر إلى رايات الخطر التي حاولت الانتباه لها منذ ذلك الحين. مثلما علّم أورويل، ليست المسميات- المسيحية، الاشتراكية، الإسلام، الديمقراطية، القدمان سيئتان، الأربعة أقدام جيدة، الأشغال- هي الفاصلة، وإنما الأعمال التي تُرتكت باسمها.