ثم إنه يتناول مسألة الوجود الإنساني في سياق الزمان، فكل "جديد يمرّ بالزمان قبل أن يصبح واقعاً. وكل ما هو إنساني، أو غير إنساني، لا يمر إلّا داخل إطار زمنه الخاص". ويقدّم في ذلك لمصطلح "الزمان الذاتي" الذي يحمل معنى المطلق بالنسبة لمن يعيشه، وهو على خلاف "الزمان الموضوعي" المتعلق بالكون الخارجي، ليقودنا إلى سؤاله عن الديمومة؛ فهل هي بالفعل خارج الأشخاص الأحرار والمبدعين؟ وهل لها وجود مستقل؟