ألعاب أيها الصغير، كم تبدو سعيداً جالساً هكذا في الأتربة، تلهو بغصين مكسور طوال الصباح! أبتسمُ لِلَهْوِكَ بهذا الجزء الضئيل المنكسر من الغصن. أنا منشغلٌ بحساباتي، أجمعُ أرقاماً ساعةً بعد ساعة. لعلك تسترقُّ نظرةً نحوي وتفكّرُ، “يالها من لعبةٍ غبيةٍ لتفسدَ صباحَك بها!” أيها الصغير، نسيتُ فنّ الاستغراق في العصيّ وفطائرِ الطين. بتُّ أبحث عن ألعاب مُكْلِفة، واجمّع كتلَ […]