مع "مؤتمر الطيور"، تتخلّق مشاهد فيزيقية ذات بعدٍ تأويليّ، تصحبنا في رحلات ذاكرة عبر مراكب البحار واليابسة على السواء، لتضعنا في مواجهة حتمية مع الشتات أو الموت، ولما كانت الطيور الآدمية ترقص رقصتها على المسرح، كانت الأجساد تمتلك تحت الأضواء وعاءها الخاص والفريد، لنسج حكايات العبور والتيه الذي يُذِيب ويُشتِّت، لكنه يعجز –في الوقت عينه - عن اختزال المعاناة والألم.