في هذا الانتقال، تبرز قيمة الأرض ومدلولها، كما ينطوي بعد آخر في عملية النقل تلك من سورية إلى سلفالبارد ثم لبنان، وهو الخراب والدمار الذي حل بسورية وحلب تحديداً، ونقل بنك البذور منها، ما يعني فقدان الحياة بالكامل، فالبذور هي وعد بحياة جديدة لنباتات جديدة يقتات منها المزارع ويفرح لدرجة مشاركة دودة الأرض فرحها: "مبسوط قد ما دودة الأرض مبسوطة"