في هذا الفيلم، يبرز الأسلوب الذاتي في سرد الحرب من قبل المخرجة، من عنوان الفيلم نلمح هذا الحس الأدبي في الرغبة في الحديث عن الحرب، "الرسالة " كلمة تحمل التواصلي، الشخصي، والذاتي. يُرافق الشريط البصري لهذا الفيلم قراءة لنصوص إيتل عدنان، التي تحضر بأفلام جوسلين في تلك الفترة، كما يظهر أن أفكارها تحضر في وعيها.