ويؤكد فرحات في ختام هذا المحور أنه " عندما تفضي محاولة الإجابة عن أسئلة وجودية صعبة واجهتها الجماعة الفلسطينية، لحقل فسيح من الأسئلة الشاقّة، فإنّ هذا يعني، في ما يعني، بأنّ خللاً "ما" يقع في حيّز "ما" في بنية وعيها وثقافتها، خللٌ يحتاج لقوة تعقّب معرفيّ لتشخيصه من جهة، وقوة تعقّب تاريخيّة كي تضع له حداً من جهة أخرى".