أحمل لكمال جنبلاط التقدير وكل الاحترام ... وأكنُّ له كلَّ المحبة. فكان معلمي ورئيسي الذي أنست به ونشأت على تعاليمه ... وتأثرت بمعارفه العميقة. إن معايشة كمال جنبلاط تزرع في صاحبها الآمال الكبيرة التي تزهر وروداً وتحقق وعوداً. وإذا كنت أكتب عنه فهو الواجب الذي ترددت كثيراً القيام به، لكن نقزة الضمير كانت تدفعني إلى أن أقدم لعلي أعطيه بعض حقه.