لكن ثمة ما هو أكثر من ذلك في ما يتعلق "برمّان"؛ ألا وهي حركيّة "رمان" في ذاتها. "فرمان" التي تماهت مع الفلسطينيين والفلسطينيات من حيث لا مكانيتهم، أو في بداوتهم/ن الحداثية، باسم الحداثة الإسرائيلية الاحتلالية. "رمان" ارتحلت وصولًا إلى باريس/فرنسا. لكن هذه الرحلة لم تكن من دون الانفتاح على بدو آخرين في عالمنا العربية، أو لنسمهم لاجئين ومهاجرين آخرين.