قد يصيب الحب المرء في الزمن الغلط: في الهزيمة، في الفقر، في المنفى، في غياب الأمل. على المرء أن يكون أحمق تماماً كي يترك نفسه تنساق إلى إمكانية فرح كهذا. الحب، كالأخلاق الحميدة والزهد، بحاجة إلى حد أدنى من ضرورات الحياة والاستقرار النفسي. في غيابهما، سينمو مشوهاً متوحشاً غاضباً، ويأكل أصحابه في معارك نفسية، يزيدها الحب ضراوةً!