عطش كانَ في المنزلِ وردٌ لم يألَف يديّ تسكبانِ له الماء إن عطشَ كان قد تعوّدَ أن يشربَ المطرَ مِن ثدي السحابة. أمدّ يَدي أرجوجةً للوردِ، لا يكتفي. أسكبُ قلبي لهُ، لا يرتوي. أغرسُ رمشاً وتداً في ظلّهِ وأصابعي سلّماً، ولا يتّكئ الورد على رمشي، لا يصعدُ أصابعي سلّما. يبسَت سمائي والعصافيرُ جفَتها، والسحابةُ. إنني […]