لنعد إلى سؤالنا مرة أخرى: أين يقف الكاتب إذن؟ أين هو مكانه بالضبط؟ والإجابة استناداً إلى كل ما سبق هي أن مكان الكاتب هو قلب الواقع. لكن الواقع بالنسبة للكاتب ليس مكاناً للمساكنة والاستقرار، وإنما هو مكان مفتوح دائماً على إمكانية تجاوزه وتغييره، على إمكاني