هذا أول ما يلفت الانتباه في أفلامه، خلافاً لما يمكن أن ننتظر من مخرج فلسطيني. فالقضية تفرض السرد، وذلك ما فعله ميشال خلايفي وهاني أبو أسعد، وإن كان حكيهما بعيداً كل البعد عن التغني القومي الساذج، إذ انتهج كل منهما منهج السرد وقصّا روايات أدرجاها في سياقات