كاتب من سوريا
وصحافي، يشغل منصب رئيس التحرير في القسم العربي لمجلة سورمَي، صدر له مجموعة قصصية بعنوان "شامبو برائحة التفاح"، ومجموعة نصوص بعنوان "القنّاص"، وينشر في الدوريات والمواقع العربية والكرديّة.
منذ أكثر من مائة يوم وأنا أعاود الكرّة ذاتها، وصارت القُبلة كرزيّة، لكن كالكرز الذي تصنعه الصين، وترسلها إلينا عبر حاويات يحملها البحر. إنّها الصين تُرسل إلينا فاكهة بلاستيكية وترسم للعالم حياة جديدة خالية من القُبل ومن أشياء حميمة أخرى، أولم يقل بونابرت
بوجود الجوع، تزداد شقائق النعمان سوءاً، فحين مات والدي، كتبت: تحول رجال الشرطة كلّهم إلى شعراء، وحضور الفاجعة عجّل بتجميل العالم.
في معرض الكتب الأخير في المدينة منذ عدة أشهر، جاء أحد الأصدقاء من مدينة أخرى بغرض حضور المعرض واقتناء بعض الكتب، كان سائق السرفيس قد سأله عن وجهته حين سأله عن عنوان المعرض، فقال له: حقاً! هناك من يسافر من مدينة لأخرى من أجل الكتب أيضاً.
في وقت لاحق قامت ويدا وداويت يقيازاريان كمنتجين ومقدّمين فنيين بتقديم برنامج مرح أسبوعي على أول شبكة تلفزيون إيرانية والعائدة لـ ثابت باسال بعنوان “شارع الحظ/ جاده شانس“ وفي ذات الوقت قاما بافتتاح مقهى تريا ومعرض موند في شارع حافظ، وبعد فترة افتتحا محلاً
هذه النقطة غير مهملة في «طعم الكرز» وفي الوقت ذاته فإنّ لكلّ شخص تفسيره الخاص لمقصد ونوايا بديعي ولا أحد يعرف بأي منظور يصمّم بديعي أن يدفع بالرحلة الأخيرة، في أحد استفسارات بديعي يتخيّل شاب أنّه شاب منحرف وارتكب فاحشة ما.
قدّم سهراب في شعره صوراً وتركيبات شعرية غاية في الرقّة والاحتراف، بحيث تبدو بسيطة كالماء ومعقّدة بالنسبة لمن ينظر إليها من خلف ستار، وأنّه بنى فضاء وأرضاً خاصة به وبالقصيدة الشعريّة، فنجح في أن يكون شاعراً وفناناً تشكيلياً وخطاطاً بآن، يحمل صوره الشعريّة