كان بنيامين منظّراً حداثياً لا منظّراً في الحداثة. فكانت كتاباته جزءاً من التجربة الثقافية لا تعليقاً عليها. كما فتغنشتاين، فقد كان بنيامين من مناهضي الفلسفة والذي شعر بالحاجة لأسلوب كتابة مختلف يمكّنه من التعبير عمّا عناه، وقد كانت الكتب إحدى المفاهيم ال