كاتبة من سورية
ومترجمة, تقيم حاليًا في ولاية نيويورك الأمريكية. تترجم عن اللغة الإسبانية وإليها. تتقن اللغتين الإسبانية والإنكليزية وهي عضو في جمعية المترجمين الأمريكية ATA وعضو في رابطة الكتّاب السوريين.
الآن بعد أن رأيتها في الواقع، أدركتُ أن هذه القصة لا تنتمي لما يكتبه بورخيس، بل هي من سلسلة قصص فرانز كافكا الأقدم والأكثر غموضًا. على أي حال، لم أكتبها أبدًا، وربما يكون هذا هو أعظم ميّزاتها.
لأنّ الكاتب الجيد سيواصل الكتابة على أيّة حال، وإن كان معدمًا، وإن لم تُبَع كتبه. إنّه نوع من التّشوه الخُلقي، والذي يفسّر على نحوٍ جيد الظاهرة الاجتماعية العجيبة التي تسببت بانتحار الكثير من الرجال والنساء جوعًا، من أجل فعل شيءٍ، في نهاية المطاف، وأتحدث
كانت هذه أكثر ذكرياتي زخمًا عن باريس تلك الفترة وقد استحضرتُها بقوةٍ أكثر من أيّ وقتٍ مضى الآن بعد عودتي إليها قادمًا من ستوكهولم. لم تتغيّر المدينة منذ ذلك الحين.
قالَ تشي جيفارا ذات مرّة، مُتوجّهًا إلى رجالهِ المُتجمّعين حول النار في إحدى ليالي الحربِ المقفرة، إنّ الحنين يبدأ بالطعام. هذا صحيحٌ في حالة الجوع. لكنّي في المقابل أرى أنه يبدأُ دائمًا بالموسيقى. في حقيقة الأمر، يبدأ ماضينا الشخصيّ بالابتعاد عنّا منذُ
تقولُ الإشاعاتُ إنّ رأس المال مُستثمرٌ في مناجمِ الذّهب في جنوب أفريقيا، وبالتالي فإنّ الحائزَ على جائزةِ نوبل يعيش على دماءِ العبيد السود. كان بإمكان الأكاديميّة السويديّة، التي لَم تُقدّم توضيحًا عامًّا أو رَدًّا على أيّة من الشكاوى بهذا الخصوص، أن تُدا
ثلاثة منهم، منذ ما يزيد عن عشرين عامٍ بقليل كانوا في الصفوف الأولى: الجبل السحري لتوماس مان، وقصة القديس ميشيل لأكسيل مونثه. ومولنيس العظيم من تأليف هنري ألان فورنييه. أتساءل كم عدد طلاب الأدب في وقتنا الراهن -حتى الأكثر اجتهادًا منهم- الذين تكبّدوا عناء