كاتب من فلسطين
صانع أفلام وصحافي فلسطيني مقيم في ستوكهولم. يعمل مخرجاً ومنتجاً مستقلاً مع عدد من الشركات السويدية والأوروبية والعربية في مجال الإعلام وصناعة الأفلام. كتب عدداً من سيناريوهات الأفلام الروائية والوثائقية، إضافة لمسلسلات تلفزيونية.
تبدو ميّ متفائلة أكثر من جانب مؤسسة الفيلم الفلسطيني، الذي ترى فيه عنواناً كبيراً ووُلد في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة إليه. تقول ميّ: نحن كصناع أفلام فلسطينيين آن الأوان لأن نضع أيدينا معاً من أجل إنجاح هذا المشروع، وإن فشلنا جميعاً في دعم مؤسسة سينما فلس
والأن بعد أكثر من عشرين عاماً على اتفاق أوسلو الذي كرّس لدينا مفهوم أننا فقط ضحايا للاحتلال وتم تسويقنا بهذه الطريقة، نحتاج لتغيير هذه الرؤية في داخلنا، والخروج من ثوب الضحية لثوب المضطهدين الواعين لاضطهادهم وأسبابه ويناضلون لتغييره بالعمل المشترك مع المض
يصف هيكل الحرب اللبنانية التي قاتل فيها ضد الفلسطينيين، دون أن يتجرأ على قتل أحدٍ كما يقول، بأنها كانت "بلا طعمة"، أي أنها كأي حرب كانت بلا جدوى، لكن بالرغم من ذلك لا تزال أثارها قائمة وتفرض حالة من الفصل الطائفي بين جيرانه من الطوائف الإسلامية والمسيحية.
ما الذي يمكن أن تفعله امرأة مصرية قوية ومستقلة وتتحمل مسؤولية نفسها وأختها، في مجتمع لا يكتفي بكينونتها هذه، ليقبل بأن تستقبل أهل شاب تقدم لخطبة أختها التي تتولى مسؤوليتها؟
رغم ذلك، يبدو الفيلم على صعيد الحكاية بشكل عام، قد قدم معايشة حقيقية لشخصياته بتفاصيلهم اليومية، وكان واضحاً أنه يحسن بشكل جيد التقاط اللحظات البسيطة والهامة، ويحسن إدخال متفرجه في الأجواء الحقيقية للترقب والخوف التي تعيشها الشخصيات والناس في ذلك المكان.
تمكن فيه من تصوير وتوثيق 250 قرية هدمت في النكبة خلال أكثر من 50 عاماً، وذلك عبر التواصل مع أهلها وتوثيق أسماء عائلاتها وأماكن سكنهم الحالية، وكذلك مكان السكن الأصلي.
في العام 1974 طرحت فكرة مشروع لتوحيد جميع أقسام ولجان السينما لدى المنظمات الفلسطينية في مؤسسة واحدة للسينما تتبع دائرة الإعلام الموحد لمنظمة التحرير الفلسطينية، لكن هذا المشروع لم يكتب له النجاح، فتغير اسم وحدة سينما فلسطين لتصبح مؤسسة السينما الفلسطينية
رأيت أن هذا الحديث مع مدير المهرجان يمكنه أن يجيب عليها من خلال حديثه عن طبيعة السوق وشرح آليته وطريقة عمله وما يقدموه كسوق سينمائي للمنتج والمخرج العربي لتحقيق شرط الإنتاج المشترك والحصول على الدعم.
وسواء كان غسان يعرف أو يتدخل في سير العمليات الخارجية التي نفذتها الجبهة كما اختلف رفاقه بالفيلم كأبو أحمد فؤاد الذي أشار لدور حقيقي لغسان في العمليات، وبسام أبو شريف الذي أعتبر أن معرفة غسان كانت تقتصر على اللحظة الأخيرة ليهيئ الآلية الإعلامية لمواكبة ال
ويختم قاسم حواره بقوله: سألت يوماً المخرج الإيطالي "بيير باولو بازوليني": لمن تصنع أفلامك؟. قال: أعمل أفلامي لمشاهد إسمه "بازوليني" .. اليوم أنا أقول أن أفلامي جميلة ومن يشاهدها ينبغي أن يكون جميلاً!
كان ذلك السينمائي إبراهيم حسن سرحان الذي يُعتقد بأنه أول فلسطيني صور أفلاماً بفلسطين في ثلاثينيات القرن الماضي، وفتحت شهادته التي نقلها لقاسم حول أبواباً كثيرة للباحثين عن آثار السينما الفلسطينية الأولى التي ولدت في مدينة يافا، وضاع أرشيفها في الشتات الفل
في حين ضاع جزء منه في الشتات الفلسطيني بعض النكبة، والجزء المتبقي منه والموزع في أرشيفات شخصية ومستودعات مقتني الأرشيف وبعض المكتبات العامة لم يجد حتى اليوم مبادرة رسمية فلسطينية لجمعه وأرشفته ونسخه إلكترونياً.
احتضنت مدينة مالمو عاصمة الجنوب السويدي، خلال الأسبوع الماضي فعاليات أيام السينما الفلسطينية التي نظمتها الجمعية الثقافية الفلسطينية بالشراكة مع مهرجان مالمو للسينما العربية في سينما بانورا، من 12 وحتى 14 من شهر أيار الحالي
ما حدث مع المخرجة سهى عراف ومها الحاج، يحدث مع صناع السينما الفلسطينيين، في الداخل المحتل، من رفض وتهميش من قبل المؤسسات العربية التي ترفض عرض أفلامهم أو تمويلها. وقد أتفق شخصياً مع من يراها محاولةً لتهميشهم أو إجراءً عقابيًا لبقائهم في أراضيهم المحتلة.
لم يُنجز فيلم «سينما ما قبل النكبة» حتى الآن رغم الشوط الكبير الذي قطعه فريق العمل، ذلك الفيلم الذي قال لي بشار "سأكون قاسياً في نقده، لأن ما أنتظره من هذا الفيلم وثيقة تؤرخ للمرحلة بأمانه وليس مجرد رؤية فنية".
جاء أول اتهام لدور أبو حسن سلامة في عملية ميونخ من خلال صحيفة ألمانية اتهمته بالتخطيط للعملية باعتباره مسؤولاً لأيلول الأسود، الأمر الذي يشكك فيه صحافيون إسرائيليون وكذلك صديقه غازي الحسيني الذي يشير إلى أن مخطط العملية هو من قادها وقتل فيها مع أربعة من ر
أي أن النائب العام وبشكل أخر يقول للمجتمع أنتم دون السن القانوني الذي يسمح لكم بقراءة مثل هذه النصوص لأنها قد تؤدي بكم إلى الانحراف، والمضحك أن قرار النائب العام جاء متبوعاً بعبارة "لا يتنافى مع حريّة الرأي والتعبير المكفولة بموجب القانون".
السينما هي سينما سواء كانت روائية أو وثائقية كما تقول ميّ مصري، لكن تبقى الثوابت الإنسانية هي الأساس، ومن الممكن للفيلم القادم أن يكون روائياً، لكن إن وجدت الفكرة الوثائقية الجيدة سأقوم بعملها.