ففي هذا التصريح تكمن كل الحقيقة البشعة التي تناساها الغاصب الأبيض وأغلق أذنيه قصداً حتى لا يسمعها. وكأن هذا التصريح رد الصفعة "العادل" التي لم يسمح لنا سبيلبرغ رؤيته ليستردّ للأمريكي الأسود خيط من العدالة التي سُلِبَ منها ويشعل لهيب شرارة الثورة في قلب ك