هذا يعني أن الأصولية ومناهضة الأصولية ليستا بأي حال ما يظهران عليه من أنهما قطبان متناحران، ذلك أن مناهضة الأصولية تحت شروط ما بعد الحداثة، وفي عالم الرأسمالية قد تنتهي إلى خدمة الأصولية، كما أن انتصار الرأسمالية النهائية - نقصد بهذا رؤيتها الثقافية وهي تصل إلى أبعد مناطق الأرض - قد يثبت أيضًا أن فيه أشد الأخطار على الرأسمالية ذاتها.