مع هذا الحضور، سطع نجم شيخ جامع القائد ابراهيم في "الأزاريطة"، في قلب الاسكندريّة. وهو الوسط الذي طالما شكّل موئلاً للتعدديّة والتسامح الديني والعرقي الذي وسم المدينة وشكّل مركزاً لوجود الطليان واليونانيين والانجليز والفرنسيين.. وربما غبرهم. وعلت ميكروفونات الجامع، ليُشكّل مكاناً لتفريخ الأيدولوجيا الدينيّة وانتشارها.