في بحثي عن البيوت التي سكنها جبرا سافرت عبر الزمن، كم تغيرت فيها الدنيا والأحداث ولكن البيوت نفسها ما زالت قائمة، أحجار فلسطين قوية صلبة تتحمل عوامل الزمن. لا يغيب عن ناظري مشهد دخول الدبابات الى شوارع بيت لحم القديمة في حصار كنيسة المهد في ٢٠٠٢، فقد تحملت هذه الأحواش كثيرا من القصف والحروب والويلات.