غيرَ أنَّ مثل هذهِ الشَّذرات الإبداعيَّة الطَّيِّعة ظاهريَّاً، والتي تُموِّهُ طبقاتِ مَعانيها عبرَ تسليمِ نفسِها بسُهولةٍ للمُتلقِّي من دون صُعوبات في التَّرويضِ الفنِّيّ والمَعرفيّ؛ هيَ ما ينطوي بعضُها، كما أزعمُ، على قدراتٍ تحريضيَّةٍ فائِقة لشَهوةِ الحفرِ، ولتفكيكِ المَسكوت عنهُ، ولاستنطاقِ غيرِ المُفكَّر فيه على مُستوى دائِرَةِ الخطاب الأوسَع.