*المشهد الأخير: التعلّق، فعلٌ ومفعول به. يطلب الإنسان من الغير تبديد القلق الوجودي البنيوي الذي يسكنه، حاجته له متواصلة وحيوية، هي حاجة للاهتمام والرعاية اللذين عرفهما لفترات غير وجيزة في الصغر واللذين لولاهما لما كان وجوده في هذا الحاضر ممكناً. تعلق بالآخر يولّد ارتباطاً به ويبقيه على النحو الذي ابتدأ به حياته، مفعولاً به.