تبعًا لذلك، نستنتج أن المشروع الصهيونيّ هو صاغ السياق والظروف والشروط التي تعيد إنتاج الحرب، هادفًا إلى التطوير وتثبيت المشروع الاستعماريّ الاستيطاني، وفقًا لطرح مهدي عامل بأن هذه المرحلة هي التي تضمن استمرار البنية وتثبيتها، أما المرحلة في التالية فهي مرحلة نهاية البنية، أي نهاية المشروع الاستعماري الاستيطاني في السياق الذي نتحدث عنه