عشرون عاما على رحيل إدوارد سعيد

في البحثِ عن منهجية “الاستشراق”: تفكيك سلاسل المعرفة الاستعمارية

محمد قعدان

كاتب من فلسطين

ثمة الكثير من النقد بشأن هذا الأمر، ولكن أهم ما في ذلك هو التساؤل: لماذا يهتمّ بتمثيل الشرق بأكملهِ؟ أو ما هي الحاجة الراهنة إلى وضع غاية فهم الشرق بأكمله؟ إذ إن تعليقاته وأراءهِ تمحورت حول التركيز على فعل "إنقاذ" الكمّ الهائل من المعرفة عند الشرق، بحيث تصبح متاحة للأوروبيين والباحثين. ويؤكد

للكاتب/ة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

الأكثر قراءة

عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
خمس ممثلات إيطاليات أيقونيّات (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)
10 أفلام عظيمة عن الوحدة (ترجمة)
عن السيرورة والصيرورة

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

23/09/2023

تصوير: اسماء الغول

محمد قعدان

كاتب من فلسطين

محمد قعدان

وباحث مستقلّ. درس ماجستير في جامعة كوليدج دبلن، برنامج "العرق، الهجرة ودراسات نزع الكولونياليّة" في قسم علم الاجتماع. يكتب الدراسة والمقالة الفكريّة، السياسيّة والتاريخيّة في عدد من المنابر العربيّة.

في نشره كتابه “الاستشراق” في عام 1978، تمكّن إدوارد سعيد من اقتناص لحظة تاريخيّة؛ فمن جهةٍ كانت أنماط الإنتاج الرأسماليّ وسلاسله متجهةً نحو إنشاء البنى النيوليبراليّة ومؤسساتها وسياساتها وتعميمها على أسس ما بعد حداثيّة، تلك البنى التي تنحو إلى عدم اليقين وتفكيك السرديّات الكبرى، والبحث عن الخلاص الفرديّ، كما نظّر لذلك ديفيد هارفي في كتابهِ “حالة ما بعد الحداثة”. وتزامن ذلك مع بروز فلسفات ومنهجيّات ما بعد حداثيّة وما بعد بنيويّة، خصوصًا المدرسة الفرنسيّة، مثل أطروحات ميشيل فوكو، وجان بورديار، وبيير بورديو، كذلك جيل دولوز، وغيرهم، وإن ما ميّز هؤلاء كان نقدهم المستمر لجميع المنهجيات والفلسفات السابقة، مثل الماركسيّة والبنيويّة، وتفكيكها وإعادة ترتيبها. ومن جهةٍ أخرى، هي لحظة تصاعد مستمرّ لحركاتِ التحرّر الوطنيّ في العالم. كما تعتبر هذهِ الفترة مركزية بالنسبة إلى مسار الدولة ما بعد الاستعمارية، التي بدأت مع انتهاء الحرب العالمية الثانية. تزامن ذلك أيضًا مع ازدياد الدراسات حول نظرية التبعية ونزع الكولونيالية، والمركزية الأوروبية، خصوصًا في أميركا اللاتينية وأفريقيا.  

 تلك القدرة على إدراك اللحظة وماهيتها وأهميتها، وحياكة أطروحة تعتبر اليوم ركنًا من أركان العلوم الاجتماعية والإنسانيات، جعلت من كتاب إدوارد سعيد “الاستشراق” المرجع الأساس في نقد الإنتاج المعرفيّ الغربيّ الكولونياليّ، وربما الأكثر تأثيرًا، باعتبارهِ حفّز ثورةً كوبارنيكية في تلكَ المعارف، من دون إهمال المنتوج المعرفي النقدي الذي سبقهُ، إنّما شكّل الكتاب نقطة اللاعودة، والانتقال من التراكم الكميّ إلى ثورةٍ في النوعِ و”الكيف”.

سؤالنا في هذا المقال: ما هي المنهجية الفلسفية التي أحدثها كتاب الاستشراق، وما هو البناء التحتي الذي تأسس عليهِ هذا النقد ما بعد الاستعماري؟

الحجّة المنهجية

عِماد الكتاب الأساسي هو مفهمة المعرفة باعتبارها جزءًا من سيرورة إنتاج القوّة، ما يجعلها منتوجًا ليس حياديًا ولا موضوعيًا، بعيدًا عن سياقات الصراعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية الجارية في عالمنا، باعتبار أن النصّ هو مرآة لطبقاتٍ من تجاذبات القوى الاجتماعية، وانعكاسات الهيمنة وتجسيداتها عبر تحققها في المؤسسة على العموم، باختلافِ مجالاتها. لم يكن كتاب الاستشراق الكتاب الأول للراحل إدوارد سعيد، بل شكّل كتابهُ “العالم، النصّ والناقد”، عتبةً ثوريّة في تفكيك النصوص وإعادة ترتيبها وتأطيرها وتصنيفها بشكلٍ مغاير عمّا فعلهُ جاك دريدا فلسفيًا إزاء النصّ. بدورهِ رصَف الطريق نحو ثورة حقيقية في العلوم الاجتماعية والإنسانيات، تعكس نضالات “العالم الثالث”، وفي الوقتِ ذاتهِ، ترك أثره في المنتوج الفلسفي الغربي، سواء في طبيعتهِ ذات المركزية الأوروبية، أو نقدّها.

لنقول الآتي: “الاستشراق” نصٌ يقوم على كشف أحفوريات المركزية الأوروبية والاستعلائيات الأوروبية في المعرفة، على الأقل في الفترة ما بينَ القرنين الثامن عشر والعشرين، لنكتشف ذروة النشاط المعرفي الاستشراقي، في تمويلهِ وجامعاتهِ ومؤسساتهِ ورحلاتهِ الميدانية ومكتباتهِ على امتداد خرائط النشاط الاستشراقي الأوروبي ضد حضارات العالم غير الأوروبية، في أفريقيا من جنوبها حتى شمالها، انتقالًا إلى العالم العربي؛ من مصر وسورية وفلسطين، حتى الخليج، ومن بلاد فارس وإيران الحديثة، حتى سور الصين، مرورًا بشبه الجزيرة الهندية. 

اهتمّ سعيد بإعادة قراءة الاستشراق بوصفهِ الأساس المعرفي، الصُوري والفني، لجلّ مراكز العالم الغربي المعنية بـ”إنتاج” الشرق، والعالم الجنوبيّ عمومًا، جاعلًا من كتابهِ تدقيقًا وصناعةً لأدواتٍ وتحليلات وأفكار ومفردات، للكشفِ عن هذا المخزون الهائل الممتد عبر قرون من الاستعمار الحديث. فهو في أساسهِ حجّة منهجيّة ضدّ أوروبا؛ بمعنى أن أهمية “الاستشراق” تتجلّى في إعطاء مساحة لباحثين وباحثات من شعوبٍ مستعمَرة (أو ناجين وناجيات من إباداتٍ عرقية ومعرفية عدة) وجميع الفئات والشرائح المضطهدة على تخوم الرأسمالية الأبوية والكولونيالية، وتقديم منهجيّة بأدواتٍ ووسائل عديدة، وإمكانات نقدية تستطيع التعبير عن بعضٍ من أهوال القرون الاستعمارية التي مرّت على البشرية.

خلصَ سعيد إلى تفكيك الاستشراق على أساس أربعة عناصر ساهمت في قيام أبنية الاستشراق الفكرية والمؤسسية، وهي: التوسّع، والمواجهة التاريخية، والتعاطف، والتصنيف. أسست تلك العناصر المسار التاريخي لتطوّر المعرفة وإنتاجها وتعميمها حول الشرق، ما جعل أهمية تلك العناصر الأربعة في كونها جزءًا من عملية “نزع السِحر” عن المعرفة الغربية، والكشف عن أنها لا تنبع من كونها بحثًا موضوعيًا ميدانيًا خالصًا إزاء الشرق، بل هي جزء من مسار تشابك لموروثات عنصرية، وهيمنة استعمارية توسعية، أدت إلى تأسيس أقسام بحثية وإنتاجات معرفية استشراقية، خاصة في فرنسا وبريطانيا، باعتبارهما الأكثر تأثيرًا وقوة ونمذجة مركزية لتطبيقات تلك التشابكات. 

أقتبس عن سعيد: “وأطروحتي تقول إننا نستطيع أن نفهم الجوانب الجوهرية لنظرية المستشرق الحديث وعملهِ (والاستشراق في العصرِ الحاضر مستمدّ منها)، لا باعتبارها معرفة موضوعية أصبحت متاحة فجأة عن الشرق، بل باعتبارها مجموعة من الأبنية الموروثة من الماضي، بعد أن قامت بعض المباحث العلمية (مثل “فقه اللغة” Philology) بإكسابها صبغة علمانية، وإعادة تنظيمها وتشكيلها، وهي المباحث التي كانت بدورها بدائل عن مذهب الأسباب الخارقة المسيحي (Christian Supernaturalism)، أو بعض صوره، بعد أن اكتست ثوبًا طبيعيًا، إلى جانب تحديثها وإكسابها طابعًا علمانيًا، وقد نجح تكييف الشرق بوضعهِ في صورة نصوص وأفكار جديدة، حتى يلائم هذهِ الأبنية الجديدة”(١).

وفي هذا الصدد، يعيد سعيد أهميّة الموروث العرقي الفوقي الأوروبي تاريخيًا، من حيثُ أهميّة استعادتهِ واستخدامهِ وتصنيفهِ لأهداف مستجدّة حديثة استعمارية. وفي الوقتِ نفسهِ، من المهمّ أن نشدّد على أن سعيد لا يهتمّ بالموروث الأوروبي الروماني، إلا من حيثُ استحضارهِ الغربي الاستعماري، وليسَ كونهُ في ذاتهِ جزءًا من الاستشراق. إذ إن النصوص الموروثة تمتلك سياقات اجتماعية وسياسية مغايرة، فسعيد واعٍ لعدمِ وجود أي علاقة موضوعية ما بينَ الاستشراق الراهن الحداثي، ونصوصٍ رومانية على سبيل المثال، وهذا خطأ شاعَ عند الكثير من نقّاد إدوارد سعيد من المنظور الماركسيّ، وأذكر على سبيل المثال مهدي عامل وإعجاز أحمد.

العنف داخل السلسلة 

بما أن الاستشراق هو سلسلة ومراحل وعناصر، وليسَ منتجًا معرفيًا موضوعيًا، إذًا ما هي غايته، وكيف تتحقّق، وخاصة في ظلّ تطوّرهِ ضمن الإمبراطورية البريطانية والجمهورية الفرنسية؟

وجدَ سعيد بدايةً أن جذور الأبنية الاستشراقية قائمة منذ أواخر القرن الثامن عشر، في الوقت الذي أصبحت فيه تلك الأبنية ممارسةً شاملة مع نهايةِ الحرب العالميّة الأولى، حينما وقعَ أكثر من 85 في المئة من العالم تحت الأسر الأوروبي. وعليه، مع اقتراح إطار زمني، وإن لم يتخلّله نقد مستشرقي القرون الاستعمارية الأولى وفحصهم في إسبانيا والبرتغال وهولندا، لعدّة أسبابٍ نشتقها من أطروحاتهِ في الكتاب، وهي: أولًا، عدم وجود مسار ومأسسة للعملية الاستشراقية؛ وثانيًا، إن نواة الاستعمار آنذاك هي الأميركيتين بوصفهما “العالم الجديد”، وأفريقيا باعتبارها “موردًا للعبيد”. وأقتبس في هذا السياق عن العلاقة التي يؤسس لها سعيد:

“إعادة بناء لغة شرقية ميتة أو مفقودة، كانت تعني في النهاية إعادة بناء شرق ميت أو مُهمل، كما كانت تعني أن ما يصاحب إعادة البناء من دقّة وعلوم، بل وخيال إبداعي، يستطيع تمهيد الطريق لما سوف تحقق الجيوش والإدارات والأجهزة البيروقراطية في وقتٍ لاحق، على أرض الواقع، في الشرق”(٢).

بالتالي، إن تأطيرهُ الزمنيّ والمكانيّ لموضوعات الاستشراق والمستشرقين، مقترن بشكلٍ حيويّ بعملية بناء المؤسسات. وأشدد هنا على ذلك، لكي نستطيع فهم منهجيّة سعيد بعيدًا عن النقدِ المتسرّع للكتاب. من هنا، اعتمد سعيد أساسًا على ثيمات نقد المؤسسات والدولة الحديثة، الذي نجده يتمحور أساسًا في الكشف عن شبكات العنف وتطبيقاتهِ المتعددة، الفيزيائية والرمزية والسياسية، التي هي في ذاتها، بما هي عمليّة تصنيف ومأسسة وتحديد للقوالب والحدود، عمليّة عنيفة. لذا تأسس “الاستشراق” منهجيًا على نقدِ الأبنية. أما مؤسس الاستشراق الحديث سلفستر دي ساسي، الذي يعتبره سعيد مؤسسًا لدراسات الشرق في أوروبا، وتحديدًا فرنسا، فيشير سعيد إلى أن أعمال ساسي الأكثر تأثيرًا وبنيويّة تعتبر “كلها في جوهرها منتخبات”(٣)، ويبيّن لنا أن دوره التأسيسيّ لدراسات الشرق والتنقيح والتحقيق، ارتكز على اصطفاء “منتخبات” معرفية وأعمال عربية وشرقية قادرة على تمثيل الشرق بأكملهِ باتساع جغرافيّته، وطول زمنهِ الحضاريّ، باختزال. 

ثمة الكثير من النقد بشأن هذا الأمر، ولكن أهم ما في ذلك هو التساؤل: لماذا يهتمّ بتمثيل الشرق بأكملهِ؟ أو ما هي الحاجة الراهنة إلى وضع غاية فهم الشرق بأكمله؟ إذ إن تعليقاته وأراءهِ تمحورت حول التركيز على فعل “إنقاذ” الكمّ الهائل من المعرفة عند الشرق، بحيث تصبح متاحة للأوروبيين والباحثين. ويؤكد سعيد هنا على إنشاء هذا المبحث التعليمي، كما يسمّيه، باعتباره “تقنية السلطة”، إذ يقدم هذا المبحث ما لا يستطيع أحد تقديمه أو معرفتهِ أو إيجاده، من دون رعاية “المستشرق”. 

وفي هذا الصدد، وقعت مسؤوليّات عدّة على ساسي، منها كما قلنا اصطفاء المنتخبات، وتصنيف المعارف إلى ثيمات وأقسام؛ فالجغرافيات، العقائد، الآداب، جميعها وقعت في تصنيفات وأبواب على أساس العقلية الأوروبية الاستعمارية. ومما يجب ألا يُنسى بشأن ساسي، هو ارتباطه بالمسار العسكري لاستعمار الجزائر ومصر في مطلع القرن التاسع عشر. وهنا نرى أن تلك التصنيفات ليست موضوعية، إذ إن التشابك بين الإنتاج المعرفيّ والممارسة العنيفة للاستعمار، هي ليست سببًا ونتيجة، بل علاقة متبادلة ديالكتيكية متواصلة، لا يمكن تفكيكها.

وفي خلاصة ذلك، أقتبس أن: “إنجاز ساسي كان يتمثّل في بنائهِ مجالًا كاملًا، ففتش ونبش المحفوظات الشرقية باعتباره أوروبيًا، وتمكن من ذلك دون أن يترك فرنسا، فقام بتنحية بعض النصوص جانبًا ثم عاد إليها، وعالجها، وكتب لها الشروح، ووضع لها القواعد ورتبها، وكتب تعليقات عليها. وبمرور الوقت أصبح الشرق في ذاتهِ أقلّ أهميّة من الصورة التي رسمها لها المستشرق”(٤)/ في هذا الصدد يوضّح سعيد كيف أصبحَ فقه اللغة متشابكًا في هذهِ العملية، وهو المختبر الأساسيّ للقيامِ في هذهِ المهمات عند إرنست رينان، الذي تحوّل إلى مصنعٍ ضخمٍ يوّرد التبريرات الكافية لجميعِ تصنيفات ساسي وإنتاجاته. ويرى سعيد أن تلك اللحظة تحديدًا هي اللحظة التي وصل فيها علم فقه اللغة إلى القمّة والشرعية العلمية، كونه علمًا علمانيًا، نزع الصفة الإلهيّة عن اللغة البشرية. وهنا، جميع إنتاجات رينان ومن بعدهِ ضمن هذهِ المختبرات اللغوية، ما هي إلّا تبريرات للبنى الأساسية التي تأسست عند ساسي.

موجز مقولتي

في نهايةِ النصّ، أود القول إن سعيد في عملهِ “الاستشراق”، وهو الأكثر تأثيرًا في منهجيات العلوم الاجتماعية وطرقها وتدريسها وبيداغوجيتها في القرن العشرين، ربّما استطاع لوحدهِ تقويض منهجيّات ودراسات ومفردات ممتدّة على قرون. وهذا يعود بالطبعِ لسياقِ إصدار الكتاب الذي ذكرناه، وصعود حركات التحرّر التي قوّضت القدرة السياسية للاستعمار، ثمّ صعود التيّار النقدي، والماركسية المستجدّة التي ساهمت في تقويض الفلسفة الأوروبية الليبرالية الحداثية من الداخل.

وهنا كانت النقطة الفاصلة التاريخيّة التي سمحت لكتاب “الاستشراق” أن يصبح بمثابةِ سفر منهجيّ للتخلّص من الاستعمار الثقافيّ، وبدء عهد جديد من التوطين المعرفيّ، والدراسات الأصلانيّة، والدراسات ما بعد الاستعمار، ودراسات التابع، ودراسات نزع الاستعمار، ودراسات الجندر والكويريّة. جميعها اشتقّت بشكلٍ أو بآخر مسارها البحثيّ ومنهجياتها النقديّة ومحاولةِ اجتراح بدائل معرفيّة وثقافيّة من المأساة الحداثيّة الراهنة من خلال منهجٍ شقّه سعيد في كتابهِ. وفي صلبهِ نزع صفة الموضوعية عن الإنتاج المعرفي الاستشراقي، وكشف سلاسل إنتاجهِ، المتشابكة في علاقات فرض الهيمنة والاستعمار والسلطة ضدّ الآخر. 

 

هوامش
١-  إدوارد، سعيد، الاستشراق: المفاهيم الغربيّة للشرق، ترجمة محمد عناني (دار رؤية للنشر والتوزيع، 2006)، 1979، ص 210.
٢-  المصدر نفسه، ص 212.
٣-  المصدر نفسه، ص 215.
٤-  المصدر نفسه، ص 218.
الكاتب: محمد قعدان

هوامش

موضوعات

الأكثر قراءة

عشرة أفلام عظيمة عن المافيا (ترجمة)
10 أفلام تشويق إيروتيكية رائعة (ترجمة)
عن السيرورة والصيرورة
10 أفلام عظيمة عن الوحدة (ترجمة)

GOOGLE AD

نكـتـب لفلسطين

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع

اختيارات المحرر

من أجل صحافة ثقافية فلسطينية متخصصة ومستقلة

اشتراكك بنشرتنا البريدية سيحمل جديدنا إليك كل أسبوع