في هذه التجربة الأنثوية والبسيطة تتماهى الأجساد في حيرتها وحزنها وخوفها، تنكمش كقطعة قماش مهترئة ما إن تنفرد فليلاً حتى تنكمش مرةً أخرى، الحركة متقطّعة، بطيئة، مفاجئة. تُحاكي فيها الأجساد قصصاً مجتزأة من خيالات وتهويمات الخوف، وتأثير القمع فيها ينعكس على صيرورتها؛