وأثناء اجتماعاتنا كهيئة تحرير، قمنا بهيكلة القسم الثقافي حيث أعدنا افتتاحية القسم الثقافي بعنوان "حبر" كعامود مستقل، وإلى جانبه بذات الصفحة حوار أسبوعي مع شخصية ثقافية فلسطينية أو عربية ذات حضور خاص، ومواد النقد والقراءات في صفحة خاصة، والكتابات الإبداعية في الصفحة ما قبل الأخيرة في المجلة، وبقي العمل على هذه الهيكلة لسنوات طوال، حتى غادر العديد من الزملاء المجلة بعد الثورة السورية وتحولها إلى الحرب الدائرة على الأرض السورية، ومن المفيد التذكير أن تحرير مجلة «الحرية» يتم في دمشق رغم كل الظروف التي تعيشها سوريا إلى الآن. وكان الراحل زياد يكتب افتتاحية القسم الثقافي إلى أن غادر المجلة في العام 2000.