لا يبدو الأمر مجرد صدفة أو عمليات تصنيع غير قانونية تقوم بها المصانع الإسرائيلية بعيداً عن الرقابة الإسرائيلية، لكن السلطات والشركات الإسرائيلية تنظران للمستهلك الفلسطيني بذات النظرة الدونية السياسية والقومية، بالتالي فإن هنالك غض طرف ممنهج إسرائيلياً لإلقاء النفايات الغذائية المعلبة بشكل جيد للسوق الفلسطيني.