قاعة الشعر. تقع في ثلاث حجرات: الحجرة الأولى للشعر العمودي، علامتها المسجّلة هي الطلقة التي أصابت بدوي الجبل ولم تقتله، تعلوها عنكبوت تخيلها نديم محمد وهي تصطاد فراشة؛ الحجرة الثانية لشعر التفعيلة، وعلامتها زهرة ياسمين على سلّم موسيقي؛ الحجرة الثالثة لقصيدة النثر وعلامتها مدفأة المازوت، فحميميتها تدلّ على سوريا التي تخيلها رياض الصالح الحسين كمدفأة في كانون، أو بالأحرى المدفأة التي انتسب بسببها محمد الماغوط إلى الحزب القومي السوري.